BINA

Loading

أبريل 10, 2021

حاضنة بناء ووفد الهيئة العامة للمعلومات التابعة للحكومة الليبية تبحثان سبل التعاون المشترك

عقد اليوم الجمعة في مقر حاضنة بناء لريادة الاعمال، لقاء بين مؤسس الحاضنة مصطفى الساقزلي ووفد من الهيئة العامة للمعلومات التابعة للحكومة الليبية، ضم رئيس الهيئة د. عبد الرؤوف البيباص عن بعد، ومستشاري الهيئة د. هلال الطبولي، وعمر شوران الذين تمت استضافتهما في مقر الحاضنة في إسطنبول اضافة الى خمسة مبرمجين وتقنيين متخصصين في ريادة المعلومات تابعين للهيئة لمدة أسبوع، تخلله لقاءات وتشبيكات وزيارات الى عديد الشركات والمؤسسات.

وقد بحث اللقاء سبل التعاون المشترك، وتطوير الكوادر التقنية الليبية بتشبيكها مع شركات تركية ومؤسسات دولية في ذات المجال، فضلا عن مناقشة عديد الأفكار والمقترحات، حول إمكانية تاهيل وتدريب الشباب الريادي في ليبيا، وإمكانية اطلاق شراكة لرعاية مسابقة بناء 2 في ليبيا، واستنساخ فكرة منصة حاضنة بناء الرقمية، إضافة الى بحث فرص تشبيك الشباب الليبيين العاملين في مجال التقنيات وتطوير الذكاء الاطصناعي والبرمجيات وعلم البيانات، وتدريب رواد المشاريع الليبية، وبحث سبل تفعيل واستنهاض الشباب الليبي في المهجر.

وكان الساقزلي، قد استعرض مع الوفد الليبي فكرة حاضنة بناء لريادة الاعمال وتجربتها في هذا المجال، فضلا عن عديد الفعاليات التي جرت مؤخرا في اسطنبول، والتي تمثلت باستضافة مستشاري الأعمال الليبيين ورواد المشاريع العشرة الذين تأهلوا في مسابقة “بناء-ليبيا” التي عقدتها الحاضنة في فبراير الماضي، للمشاركة في برنامج تشبيك افضل المشاريع الريادية الليبية الذي اقامته الحاضنة، وجرى من خلاله وعلى مدى أسبوع عديد اللقاءات والتدريبات عبر خبراء ومدربي بناء، فضلا عن عديد الزيارات الى حواضن تركية والاطلاع على تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال ، إضافة الى الفعالية المميزة التي عقدتها الحاضنة في فندق هيلتون بالتعاون مع جمعية رجال الاعمال التركية الليبية، وتم خلالها تكريم مستشاري الاعمال ورياديي المشاريع العشرة الفائزة، وعرض مشاريعهم على مستثمرين ورجال اعمال اتراك.

ويذكر ان الهيئة العامة للمعلومات، هي هيئة حكومية تتبع رئاسة مجلس الوزراء الليبي، تختص بتنفيذ سياسات الدولة في مجال المعلومات، وتهتم بوضع ومتابعة الإستراتيجية الوطنية للمعلومات وتطوير الإجراءات والخدمات الإلكترونية بها، والمساهمة في تحقيق الرخاء الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية للمواطنين من خلال تقديم الخدمات الإلكترونية وتوفير المعلومات في الوقت المناسب وبما يسهم في رسم السياسات ودعم اتخاذ القرارات.